[ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يدين استهداف السعودية للمدنيين في صعدة شمال اليمن ]
أدانت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، الضربات التي شنها التحالف السعودي واستهدفت سيارة كانت تقل مدنيين .
وقال بيان لمكتب الأمم المتحدة، لتنسيق الشؤون الإنسانية: "تشير التقارير الميدانية الأولية إلى أن 13 مدنيا بما فيهم أربعة أطفال لقوا حتفهم في 15 حزيران/يونيو جراء ضربات على سيارة في مديرية شدا بمحافظة صعدة شمال اليمن".
وقالت ليزا غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن: "نشارك تعازينا الحارة مع الأسر المكلومة، وأحباب هؤلاء الذين فقدوا أرواحهم في هذا الهجوم المروع وغير المبرر".
وأوضحت منسقة الأمم المتحدة في بيان، أطلع المصدر أونلاين على مضمونه، "أن اليمن في أمس الحاجة إلى السلام، تنفذ الأموال من الوكالات الإنسانية، وينتشر فيروس كورونا، وأصبح ملايين الأشخاص الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية والخدمات الصحية التي نقدمها لمكافحة الكوليرا والملاريا على المحك الآن، هناك فقط إجابة واحدة يتعين إيقاف الحرب".
وأكد بيان الأمم المتحدة، أن "القتال لا يزال مستمراً على الرغم من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة في نهاية مارس، إلى وقف إطلاق النار على الصعيد العالمي جراء تفشي كوفيد-19".
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أنه ومنذ مطلع يناير الماضي تم الإبلاغ عن أكثر من 800 ضحية في صفوف المدنيين في اليمن جراء القتال المستمر، وتم الإبلاغ عن حوادث مختلفة أسفرة عن وقوع العديد من الضحايا المدنيين منذ نهاية شهر مايو.
وأضافت غراندي: "اليمن في أمس الحاجة الى السلام، تنفد الأموال من الوكالات الإنسانية، وينتشر فيروس كورونا، فيما أصبح الملايين ممن يعتمدون على المساعدات على المحك الآن".
وتابعت قائلة: "هناك اجابة واحدة فقط، يتعين إيقاف الحرب".
التعليقات