الخبر من عمق المحيط

عملية "بركان الغضب" تسيطر على أهم خط إمداد تابع لقوات حفتر

عملية "بركان الغضب" تسيطر على أهم خط إمداد تابع لقوات حفتر

[ عملية "بركان الغضب" ]

سقطرى بوست -  وكالات الخميس, 11 يونيو, 2020 - 09:56 مساءً

أعلنت عملية "بركان الغضب" سيطرة قوات حكومة الوفاق على خط إمداد رئيسي بطول 350 كيلومترا، يقع بين جنوبي وغربي ليبيا. 

ووفقا لعملية بركان الغضب، فإن هذا الخط استخدمته قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على مدار عام، كخط إمداد رئيسي لدعم هجومها على العاصمة طرابلس بالمرتزقة والأسلحة والذخائر والوقود.

ويمتد هذا الخط من منطقة العربان جنوب طرابلس وحتى منطقة الشويرف الرابطة بين طرابلس ومدينة سبها في الجنوب الليبي.

وعلى صعيد متصل، نقل مراسل الجزيرة عن مصدر عسكري في قوات حكومة الوفاق، قوله إن قوات الوفاق أعادت تمركزها على طول خط المواجهة في محوري طريق النهر وطريق البحر غربي سرت.

وأضاف المصدر أن جبهات المواجهة مع قوات حفتر تشهد هدوءا حذرا، وأن تعزيزات لقوات حكومة الوفاق وصلت لدعم المنطقة العسكرية الوسطى.

ويأتي ذلك بالتزامن مع اجتماع عقده رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج، وبصفته القائد الأعلى لقوات جيش الوفاق، مع نائبه أحمد معيتيق، ووزير الداخلية فتحي باشاغا، وآمري المناطق العسكرية الغربية وطرابلس والوسطى، وآمر غرفة عمليات سرت-الجفرة.

وقال بيان لعملية بركان الغضب إن اجتماع السراج بحث سير العمليات العسكرية، والإجراءات المتخذة لسلامة المدنيين والمنشآت الخاصة والعامة. كما تطرق إلى استعراض مجمل الأوضاع بالمناطق والمدن المحررة والترتيبات الأمنية المعتمدة فيها.

ويعد هذا ثاني اجتماع عسكري رفيع يعقده السراج خلال أسبوع مع القادة العسكريين، إذ عقد السبت اجتماعا لبحث تطورات الوضع الميداني، عقب انتصارات متتالية على مليشيا حفتر.

وكانت قوات الوفاق قد تمكنت في الفترة الأخيرة من السيطرة بالكامل على العاصمة طرابلس من قوات حفتر، ومن بعدها ترهونة وبني وليد (180 كم جنوب شرق طرابلس).

وأعلنت قوات الوفاق يوم السبت الماضي إطلاق عملية "دروب النصر"، للسيطرة على مدن وبلدات شرق ووسط ليبيا، وفي مقدمتها سرت الساحلية والجفرة.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات