قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن ثورات الربيع العربي لن تكتمل إلا بتحرر شعبي نجد والحجاز في المملكة العربية السعودية.

وأضافت كرمان - في تغريدات على تويتر- أن ثورة نجد والحجاز من أجل الحرية والكرامة ستكون أعظم ثورات الربيع العربي.

    أعظم ثورات الربيع العربي ستكون في نجد والحجاز، من أجل الحرية والكرامة وعسى أن يكون قريبا ، في حريتكم إنعتاق لشعوب كثيرة، تدعم المملكة الشائخة مستبديها وتجهض ثوراتها ، ولقد بدأتم الطريق فأتموا

وتابعت "أعظم ثوراتنا في سبيل الحرية سنشهدها في نجد والحجاز، أرى ذلك رأي العين، سجلوا هذا الكلام"، مشيرة إلى أن ثورة نجد والحجاز ضرورة لانعتاق شعوب كثيرة بسبب دعم السعودية للأنظمة المستبدة.

ودعت النوبلية اليمنية إلى منح جائزة نوبل للسلام للناشطة السعودية لجين الهذلول ورفيقاتها المدافعات الحقوقيات في سجون ولي عهد المملكة محمد بن سلمان.

ولفتت إلى أن منحهن الجائزة العالمية سيسهم في حمايتهن وتسليط الضوء على الانتهاكات التي يمارسها النظام السعودي بحق مواطنيه، ويمثل دعما حقيقيا لكفاح المرأة السعودية في سبيل الحرية.

وحول التنمر الذي تتعرض له النوبلية اليمنية من قبل الإعلام السعودي والإماراتي قالت كرمان "إلى المملكة الشائخة وإمارات الساحل العماني، ما اشتقدروليش (تعني باليمني لن تقدروا عليَّ أبداً) سأضع كل بذاءاتكم وحملاتكم تحت قدمي وأمضي، سيُهزم الجمع ويولون الدبر".

    إلى المملكة الشائخة وإمارات الساحل العماني .. ما اشتقدروليش، سأضع كل بذاءاتكم وحملاتكم تحت قدمي وأمضي. "ما اشْتَقْدِرولِيْش" تعني باليمني لن تقدروا عليَّ أبداً. يعني: سيُهزم الجمع ويولون الدبر .

وتتعرض الناشطة اليمنية كرمان إلى حملة تنمر من قبل الإعلام السعودي والإماراتي على خلفية مواقفها المنددة بالانتهاكات التي تمارسها تلك الدولتين بحق مواطنيها وكذلك حروبهما العبثية ودعمهما للثورات المضادة للربيع العربي والحرب التدميرية في اليمن وليبيا.