[ القيادي الحراكي عبد الفتاح الربيعي ]
قد تدخل عدن موجة من الفوضى بعد اقتحام المنازل وحملة الاعتقالات من قبل مسلحي الإنتقالي والذي اثارة غضب السكان وقد تقود إنتفاصة قد تقضي عليه. حيث استنكرت مقاومة عدن ما يحدث بحق ابناء كريتر من مداهمات لمنازلهم واختطاف عدد منهم واقتيادهم إلى المعتقلات، وعلى رأسهم القيادي في الحراك الجنوبي عبدالفتاح الربيعي المشهور ب"جماجم " ، من قبل بلاطجة المجلس الانتقالي
ومنحت مقاومة عدن ، مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، مهلة 24 ساعة لإطلاق "جماجم" .
وحملت في بيان صادر عنها عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وبقية قيادات المجلس الانتقالي كامل المسؤولية عما يجري من اختطافات وانتهاكات لحركات منازل المواطنين في مدينة كريتر، وأي عواقب تترتب على ذلك .
وأكدت مقاومة عدن أنها وبعد التشاور مع مختلف مكونات المجتمع المدني في العاصمة المؤقتة عدن، قررت منح مليشيات المجلس الانتقالي بقيادة صهر عيدروس الزبيدي رئيس المجلس، المدعو أوسان العنشلي 24 ساعة للافراج عن المناضل الجنوبي عبدالفتاح جماجم .
وحذرت "العنشلي " ومليشياته من أي تباطؤ في عملية إطلاق سراح المختطف "جماجم " او تعرضه لأي انتهاكات داخل المعتقل .
وجاء بيان مقاومة عدن ، بعد ساعات من صدور بيان مماثل من فرعها في مديرية المنصورة .
التعليقات