[ قيادي في الحراك الجنوبي يدين تصرفات المجلس الانتقالي الموالي للإمارات في عدن ]
أدان قيادي في الحراك الجنوبي السلمي، اليوم السبت، ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات وحمله مسؤولية ما يجري في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وقال القيادي البارز في الحراك الجنوبي السلمي عبدالكريم السعدي " إن "إرهاب الآمنين وقتل الأطفال وانتهاك حرمات المنازل من قبل جماعة الانتقالي في عدن عمل مُدان وغير مقبول."
وأكد في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بقوله "أن ماحدث وسيحدث لاحقا يضع الجميع أمام مسؤلياتهم الاخلاقية للتحرك لوقف هذه الافعال الطائشة وغير المسئولة."
واعتبر السعدي في منشروه أن جماعات الانتقالي حجزت مكانها بعد أحداث ليلة الخميس 4 يونيو 2020م في صفحات التاريخ الأسود إلى جانب الجرائم التي سبقتها.
واستطرد قائلاً "فضحت تلك السلوكيات هشاشة الخطاب الانتقالي عن التحرير والحرية وقيام الدولة وكشفت عورة الإدارة الذاتية الشكلية."
وأضاف السعدي "ليس من الإنصاف ولا العدل أن تخضع عدن وبقية المناطق المغتصبة في الجنوب للأفعال غير المسئولة هذه وأن يُكتب عليها دوما دفع فاتورة صراع الجماعات ضد بعضها."
وقال السعدي أن "صمت الشرعية والتحالف وبقية القوى الجنوبية الثورية والسياسية تجاه العنف الذي تمارسه أطراف جماعة الانتقالي ضد الآمنين في عدن يُعد مشاركة غير مباشرة في تلك الجرائم التي يخلفها ذلك العنف وموافقة مبطنة على الإبادة والترويع ضد أهلنا في عدن."
وأشار في منشورة بقوله "للتاريخ نقول أن الحراك الجنوبي السلمي والقضية الجنوبية براء من تلك الافعال ومن كل الأفعال الإنتقالية التي تستهدف حياة الآمنين واملاكهم وتقلق مضاجعهم وتهدد امنهم وحرياتهم في عدن ونؤكد أن بعض الاطراف المسيطرة على القرار في الانتقالي قد جعلت من نفسها (بندقية للإيجار ) وانحرفت عن أهداف القضية الجنوبية ، وأن تقمص تلك الأطراف للقضية الجنوبية إنما يأتي في سياق الفعل الممنهج الهادف إلى الأضرار بهذه القضية وحرف مسارها والإساءة إليها."
وختم منشوره بقوله "نذكر الشرعية كمؤسسة تحظى بالاعتراف الدولي أن من واجباتها حماية المواطنين في عدن وضواحيها ، وننبه المملكة العربية السعودية كقائدة للتحالف بضرورة العودة إلى هدف تدخلها الرئيس في اليمن وهو هدف استعادة الدولة الشرعية وأن يضع الجميع حدا لتفريخ الجماعات الخارجة عن سلطة الدولة على طول وعرض الأرض اليمنية ، كما نطالب عقلاء الانتقالي بالعودة إلى جادة الصواب وتصحيح توجهاتهم وتنقية صفوفهم والتخلي عن إدارة المعارك الإقليمية بالنيابة وأخذ العبرة مما تفرزه أحداث المنطقة بشكل عام."
التعليقات