اكد مصدر خاص ينتمي للجهات الامنية العلياء في الدولة بالعاصمة المؤقتة عدن انه تم التدليس علي الاعلام بموضوع توقيف المدعي مستشار محافظ البنك  المركزي اليمني رشيد الانسي 

وتم نشر الخبر وكانه حادث إختطاف بينما الحقيقة انه تم القبض والتحفظ علي المدعو الانسي وفقا للاجراءات القانونية المتبعة بناء علي التحريات التي قامت بها الاجهزة الامنية في البنك والاستدلالات التي حصلت عليها حول الدور المشبوه للانسي من خلال

دخوله  الي منطقة الخزائن المحظورة حتي علي موظفي البنك  الغبر  عاملين في خزانة  البنك 

وقيامه بتصوير صالات استلام النقد والممرات السفلية المؤدية للخزائن وتصويره ماركة ابوابا لخزائن المحصنة .

وأضافت المصادر ل"سقطرى بوست "أن  الانسي قام باقتحام مكتب وكيل محافظ البنك لادارة الرقابة علي البنوك والتي تحتوي علي اهم ادارات البنك وتعد معلوماتها علي درجة عالية من السرية 

كما بينت التحريات استغلال الانسي علاقته الشخصية بحافظ البنك المركزي وقيامه بجولات مكثفة في قطاعات وادارات  البنك وطلب العديد من التقارير والوثائق الهامة والحساسة والاطلاع عليها واخذ نسخ منها 

كما اكدت التحريات القانونية ان الانسي لم يصدر به قراراً رسميا كمستشار لمحافظ البنك المركزي كونه لايحمل مؤهلات علياء تؤهله لمنصب مستشاراً لمحافظ البنك المركزي

وانما يحمل ورقة يدعي انها من محافظ البنك المركزي بترشيحه لمنصب مستشار البنك المركزي اليمني 

كما أكدت التحريات ان تكليف الانسي نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الاموال وبطريقة غير قانونية كونه لايحمل مؤهلات علياء في هذا المجال 

واشار المصدر الي ان الانسي لم يخل عهدته من كافة البنوك التي عمل بها سابقا 

وبتصرفاته السابقة الغير مسئولة اثار الشكوك والريبة وعليه  عملت الاجهزة الامنية علي التحفظ عليه والتحقيق معه حفاظا علي الامن القومي وبحسب الاجراءات القانونية النافذة 

وعليه اهاب المصدر بتحري الحقيقة  وعدم الوقوع  في فخ التدليس الذي وقعت به بعض المواقع الاخبارية دون علم او دراية بالحقيقة وطالب المصدر من الاعلاميين اخذ المعلومة من مصادرها الحقيقة.