أعلن لقاء تشاوري للقيادات المجتمعية في مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة، يوم السبت، تضامنه مع نضال أبناء المهرة الذين يتظاهرون ضد الوجود السعودي في محافظتهم.

جاء ذلك في لقاء تشاوري للوجاهات والشخصيات الاجتماعية وقادة منظمات المجتمع المدني، تحت شعار "معا من أجل استعادة هيبة الدولة وتفعيل دور مؤسساتها المدنية والعسكرية"، برعاية من الشيخ وليد الفضلي.

وجدد اللقاء دعوة دول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية والإمارات لإيضاح رؤيتهما المتعلقة بمهمة وأهداف التحالف في اليمن، والالتزام بتلك الرؤية على أرض الواقع.

وشدد على مناصرة أبناء المهرة والتضامن معهم في نضالهم السلمي، وتأييد مطالبهم المشروعة، كما أكد على ضرورة عودة الحكومة ووزرائها إلى الداخل وفتح مكاتب رسمية لكافة الوزارات بالعاصمة المؤقتة عدن، كون هذا يُعد مطلبا شعبيا.

واعتبر السجون السرية والمعتقلات وصمة عار في جبين الحكومة الشرعية، ولن تُمحى إلا بإغلاقها.

كما دعا اللقاء إلى إلغاء أي ميلشيا تعمل خارج إطار الدولة، وتوحيد كل التشكيلات الأمنية والعسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية.