شكا مزارعون في محافظة أبين، من مضايقات وعبث القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات بمزارعهم وعرقلة نقاطهم العسكرية مرور منتجاتهم ومحاصيلهم إلى الأسواق.

وقالت صحيفة “العربي الجديد” اللندنية في تقرير لها, أن المواجهات الدائرة شرقي أبين, بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، عطلت عمليات الإنتاج الزراعي من المزارع الواسعة للخضروات والفواكه والحبوب في دلتا أبين الشهير والغني بالمنتجات الزراعية.

وأوضحت الصحيفة أن هذه المزارع تغذي معظم أسواق المحافظات, مضيفة أن المواجهات الدائرة منذ منتصف مايو تسببت في خنق الزراعة في دلتا أبين وعطلت الحركة التجارية وعملية الإمداد السلعي من المحاصيل الزراعية إلى المحافظات المجاورة في عدن.

ونقلت الصحيفة عن أحد المزارعين في دلتا أبين, قوله أن قوات المجلس الانتقالي تستبيح أراضيهم ومزارعهم، حيث تعمدت التمركز في بعض المزارع والعبث فيها ووضعت مواقع في بعض الطرقات التي يستخدمها التجار والمزارعون في نقل منتجاتهم للأسواق.

وينفذ “الانتقالي” منذ إعلانه الإدارة الذاتية سلسلة من الإجراءات الاقتصادية، بحجة مكافحة الفساد وإيقاف العبث بالموارد العامة وتوجيهها لتوفير الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه، ووضع يده على مختلف المؤسسات والإيرادات العامة في إطار الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية.

من جانبها أكدت الحكومة اليمنية رفضها الكامل لأي تدخل في أداء وعمل مؤسسات الدولة والسطو على الموارد العامة، وأعربت عن تطلعها إلى إجراءات من قبل التحالف، لوقف ما يقوم به المجلس الانتقالي.