تعيش العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، حالة انسانية صعبة يرثى لها مع استمرار تردي الخدمات الأساسية واستمرار انقطاع الكهرباء المتضررة جراء تدفق الأمطار والسيول الشهر الماضي. 

وارتفعت مؤخراً نسبة الوفيات في عدن، جراء تردي الخدمات الصحية، وفاقم الأزمة استمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة . 

وتزايد الاستياء الشعبي داخل المدينة.جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي الذي أضحى كابوسا يقض مضاجع السكان.

ويحمل المواطنون المجلس الأنتقالي المدعوم من دولة الإمارات المسؤولية كاملة لما يحدث في عدن، مشيرين إلى أن الإمارات والسعودية تتحمل أيضا المسؤولية الكاملة جراء ما يحدث في عدن.

وتقول منظمات إغاثية إن الوضع في عدن مقلق جدا، وتتحدث عن كارثة أوسع نطاقا بدأت ملامحها تتكشف في المدينة. 

وفي ذات السياق قال المواطن ( ع.ق) في حديث لـ"سقطرى بوست" أن الموت الذي يحصد الارواح في عدن سببه الرئيسي الاجواء الحارة وانقطاع الكهرباء الطويل ."

ويضيف بقوله " ارتفاع درجة الحرارة ودخول فصل الصيف فاقم الأزمة خاصة على كبار السن والأطفال ، وضعف الخدمات وغياب الكهرباء سببت في الوفاة."

وأكد بقوله "أن المجلس الانتقالي فشل في توفير أقل الخدمات، وما ينشر في الإعلام هو تسويق للوهم." مضيفاً "تعبنا من هذا الوضع ولن يسمع المتقاتلون على السلطة نداءاتنا."

من جانبه يقول المواطن أحمد سعيد لـ"سقطرى بوست" : " المستشفيات تستمر في اجراءاتها ضد المواطنين." مشيراً إلى أنه لم يستطيع أن ينقل والدته إلى اي من المستشفيات بسبب ارتفاع التكاليف. 

وأضاف " أصبحنا نعيش ننتظر الموت نحن وأهلنا ومن نحب في هذا العيد."

وكانت الخدمات الأساسية قد تضررت جراء تدفق الأمطار والسيول والأوحال على المدينة الشهر الماضي وقد أدت تلك هذه العوامل مجتمعة إلى تزايد عدد الوفيات في مدينة انهار فيها نظام الرعاية الصحية وفقا للأمم المتحدة، و