نجحت لجنة وساطة الأحد التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار بين القوات التابعة للحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في محافظة أبين جنوبي اليمن خلال فترة عيد الفطر المبارك.
وأضافت المصادر أن الاتفاق يضمن السماح بمرور المسافرين من مناطق المواجهات بين الطرفين، التي تمتد بين مدينتي شُقرة وزُنجبار الساحليتين شرق أبين.
وحتى مساء الأحد لم تعلق الحكومة اليمنية رسميا على اتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك الانتقالي.
الإتفاق جاء بعد ساعات من معارك هي الأعنف شمالي شرق مدينة زنجبار أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين بينهم قائد اللواء 153 في الجيش الوطني العميد محمد العقيلي.
والسبت تمكنت قوات الجيش من استعادة السيطرة على معسكر أبو موسى الأشعري من قبضة مسلحي المجلس الانتقالي.
وتسيطر قوات الحكومة اليمنية على معظم مديريات محافظة أبين باستثناء بلدة جعار، مركز مديرية خنفر، ومدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، حيث تحتدم المواجهات على أطرافها بين الطرفين منذ نحو عشرة أيام.
وتشهد محافظات بالجنوب اليمني توترا بفعل انقلاب اغسطس الماضي وسيطرة المجلس الانتقالي بدعم القوات الإماراتية على العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية عدن، زادت حدته عقب إعلان المجلس "الإدارة الذاتية"، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.
التعليقات