حذرت السفارة الأمريكية في اليمن، الأحد، من "كارثة" في البحر الأحمر، بسبب حاملة تخزين النفط "صافر".

ويأتي التحذير الأمريكي من الناقلة التي يسيطر عليها الحوثيون، قبالة سواحل الحديدة، منذ بدأ الصراع في اليمن عام 2015.

وأوردت السفارة الأمريكية في بيان رسمي، أن "حالة ناقلة تخزين النفط (صافر) التي يسيطر عليها الحوثيون آخذة في التدهور، وقد يحدث ذلك تسربا كارثيا في البحر الأحمر".

وأضافت أن الحوثيين يرفضون منذ سنوات السماح لخبراء دوليين بتقييم حالة الناقلة.

وأشارت إلى أنه "ينبغي على الحوثيين السماح بإجراء فحص وإصلاح دوليين للناقلة قبل فوات الأوان".

وترسو السفينة على بعد بضعة أميال من ميناء رأس عيسى في الحديدة، وتحمل على متنها  وفق تقديرات، أكثر من مليون برميل نفط.

ولم تخضع السفينة إلى صيانة منذ سنوات، وسط تحذيرات دولية من تسريب نفطي يسبب كارثة بيئية، في البلاد التي تعاني أصلا من مختلف الأزمات على جميع الأصعدة.

وسبق أن أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، بأن "حمولة صافر تبلغ نحو 1.1 مليون برميل من النفط. وهيكلها لم يخضع للصيانة منذ العام 2015، ومن شأن أي تسرب نفطي أن يتسبب بكارثة بيئية وإنسانية".

وتطالب الأمم المتحدة منذ وقت طويل بمعاينة السفينة.