الخبر من عمق المحيط

تحركات عسكرية للمجلس الانتقالي للتصعيد في أبين وقطع خطوط إمداد الجيش

تحركات عسكرية للمجلس الانتقالي للتصعيد في أبين وقطع خطوط إمداد الجيش
سقطرى بوست -  متابعات السبت, 23 مايو, 2020 - 04:54 صباحاً

كشفت مصادر عسكرية عن تحركات يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا والدفع بتعزيزات عسكرية من خطوط التفافية من محافظة لحج وصولا الى ابين لقطع خطوط امداد الجيش ضمن خطوات تصعيد المواجهات  مع الجيش الوطني في أبين.

وقالت المصادر " إن القوة المشتركة التي يجهزها الانتقالي تشارك فيها قوات النخبة الشبوانية والحزام الأمني.

وأوضحت أن خط سير تلك التعزيزات سيكون عبر مدينة جعار بأبين، أو عن طريق مديرية سرار محافظة لحج، وذلك في محاولة للوصول إلى مديرية سباح في يافع ثم إلى منطقة العين في مديرية لودر (شمال شرق أبين).

وتأتي هذه التحركات في ظل هدوء حذر يسود خطوط المواجهة في الشيخ سالم  والطرية، بعد أسبوع من المواجهات العنيفة ووصول رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي الى الرياض ضمن مساعي تبذلها السعودية للتهدئة بعد اخفاقها في الزام المجلس بتنفيذ اتفاق الرياض.

ويسعى الانتقالي عبر تلك التعزيزات إلى محاولة قطع تعزيزات  قوات الجيش الموالي للحكومة الشرعية والالتفاف عليها في محافظة أبين وفقًا للمصادر.

وأشارت إلى أن "مليشيا المجلس الانتقالي زرعت كميات كبيرة من الألغام في طريق قرية آل شداد بمنطقة الطرية".

وأضافت المصادر أن "قوات الانتقالي فشلت لليوم الثاني على التوالي في محاولات استعادة معسكر المشوشي " اللواء الثالث دعم واسناد الذي تمت السيطرة عليه من قبل الجيش الوطني مطلع الأسبوع الماضي".

ومنذ الاثنين الفائت، تفجرت المعارك بين قوات الجيش ومسلحي المجلس الانتقالي، في ضواحي مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين، في أول مواجهات كبرى بين الطرفين منذ إعلان المجلس الانتقالي "الإدارة الذاتية" لمحافظات جنوب البلاد أواخر أبريل/ نيسان الماضي.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت قوات الحكومة الشرعية، عن سيطرتها على معسكر تابع لمليشيات الانتقالي في ضواحي زنجبار، واستيلائه على دبابات ومدرعات وأطقم عسكرية، بالإضافة إلى أسره العشرات من مسلحي المجلس المدعوم إماراتيا.

وتسيطر قوات الحكومة اليمنية على معظم مديريات محافظة أبين باستثناء بلدة جعار، مركز مديرية خنفر، ومدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، حيث تحتدم المواجهات على أطرافها بين الطرفين.

وتشهد محافظات بالجنوب اليمني توترا بفعل انقلاب اغسطس الماضي وسيطرة المجلس الانتقالي بدعم القوات الإماراتية على العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية عدن، زادت حدته عقب إعلان المجلس "الإدارة الذاتية"، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات