حذرت وزارة الداخلية اليمنية، الخميس، ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات من استهداف المتظاهرين العُزل بمحافظة عدن جنوبي البلاد.
وتوعدت الداخلية في بيان، بملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة. مشيرةً إلى أن مثل هذه الجرائم بحق المدنيين لن تسقط بالتقادم وفقًا لوكالة الانباء اليمنية سبأ.
وأعربت الوزارة عن بالغ أسفها لما وصلت إليه الأوضاع الأمنية والخدمية جراء تمرد ميليشيا الانتقالي وسيطرتها على المدن ومؤسسات الدولة وإسقاط العاصمة المؤقتة عدن في صورة مشابهة لانقلاب ميليشيا الحوثي بصنعاء على السلطة الشرعية.
وفي وقت سابق الخميس، قتل مواطن وأصيب 3 آخرون، خلال فض قوات تابعة للمجلس الانتقالي، مظاهرة في العاصمة المؤقتة طالبت بعودة الحكومة الشرعية ورحيل الانتقالي.
وشهدت عدن، خلال الأيام الماضية، احتجاجات على تردي الخدمات، وسيطرة "الانتقالي" على المدينة، وعدم سماحه بعودة الحكومة لمواجهة الوضع الكارثي الناتج عن تفشي الأوبئة، عقب السيول التي ضربت المدينة، في أبريل/نيسان الماضي، وعلى رأسها فيروس كورونا.
وتمنع قوات المجلس تنظيم مسيرات في عدن للتنديد بالوضع الصحي والبيئي والخدمي الذي تشهده المدينة في ظل سيطرة "الانتقالي" عليها، كما اعتقلت عددا من منظميها في التاسع من مايو الجاري.
وتشهد عدد من محافظات بالجنوب اليمني توترا، زادت حدته عقب إعلان "المجلس الانتقالي" في 26 أبريل/ نيسان الماضي، حكما ذاتيا، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي
التعليقات