وجهت منظمتان حقوقيتان نداء إلى المتفاوضين العاصمة العمانية مسقط بالتحلي بالمسؤولية الوطنية والإنسانية، والعمل الجاد لإنهاء ملف المحتجزين والمختفين قسرا كملف إنساني غير خاضع للحسابات السياسية.
وطالب بيان صادر عن منظمة سام للحقوق والحريات ورابطة أمهات المختطفين، بتأجيل أي قضايا قد تعيق إنهاء هذا الملف، داعيا إلى الكشف عن مصير المختفين قسراً، وعلى رأسهم السياسيين محمد قحطان ومصطفى المتوكل.
وخاطب الحكومة والحوثيين "في هذه اللحظات الحاسمة، نناشدكم أن تضعوا الإنسانية فوق كل اعتبار، إن عذابات المحتجزين والمختطفين وأسرهم تستحق أن تكون في صدارة الأولويات. إن هذا الملف ليس مجرد مسألة سياسية، بل هو قضية إنسانية تمس حياة الأفراد وكرامتهم".
وثمن أي جهد إنساني يُبذل من قبل الوسطاء في سلطنة عمان، وداعيا إياهم إلى مواصلة العمل لتقريب وجهات النظر ودمج الفجوة بين الأطراف المختلفة.
وضاف "إن هذه الجهود تمثل بارقة أمل لأسر المحتجزين والمختطفين. وندعو جميع الوسطاء المؤثرين في ملف المحتجزين إلى ممارسة مزيد من الضغط على الأطراف المتنازعة للوصول إلى طريق سالك للسلام".
التعليقات