أعلنت جماعة الحوثي، استهداف مطار الحديدة الدولي الخاضع لسيطرتها غربي اليمن، بـ 30 غارة أمريكية بريطانية، منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.
جاء ذلك في بيان صادر عن إدارة مطار الحديدة، حسب وكالة أنباء "سبأ" بنسختها التابعة للحوثيين.
وقالت الجماعة إن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف مطار الحديدة ومرافقه بأكثر من 30 غارة (منذ بدء هجمات الدولتين في يناير)، في إطار عدوانه الإجرامي الذي يسعى من خلاله لثني اليمن عن إسناد الشعب الفلسطيني".
وحمّلت "الولايات المتحدة وبريطانيا المسؤولية الكاملة عن استهداف المطار، وما يترتب عليه من تدمير وأضرار بمرافقه المختلفة، والذي من شأنه إعاقة جهود إعادة تأهيل المطار وتشغيله".
واعتبرت أن "هذا الاستهداف يتنافى مع كل المواثيق والمعاهدات التي تجرّم استهداف المطارات المدنية".
وطالبت الجماعة "المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة ورفض غارات العدوان المستمرة على المطار".
والاثنين، أعلنت جماعة الحوثي استهداف مطار الحديدة بـ6 غارات أمريكية بريطانية.
ولم يصدر تعليق فوري من واشنطن أو لندن بهذا الخصوص حتى الساعة 21:55 (ت.غ).
ويقع المطار جنوب محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن، ويضم مدرجا طوله 3 كيلومترات، وقبل الحرب (بين الحكومة والحوثيين قبل نحو عشر سنوات) كان يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، لكنه متوقف حاليًا بسبب تداعيات الصراع.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
التعليقات