أدانت الولايات المتحدة الأمريكية بشدة الاعتقالات الأخيرة التي قام بها الحوثيون لموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية.

كما أدانت الخارجية الأمريكية ما أسمته جهود الحوثيين لنشر معلومات مضللة فيما يتعلق بدور الموظفين المحليين الحاليين والسابقين في البعثة الأمريكية المحتجزين من خلال "الاعترافات" القسرية والمزيفة المتلفزة حد قولها.

وقالت "مرة أخرى، يسعى الحوثيون إلى استخدام المعلومات المضللة لإلقاء اللوم على الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الخارجية الأخرى بسبب إخفاقاتهم".

وأضافت "تعكس تصرفات الحوثيين هذه استخفافاً صارخاً بكرامة الشعب اليمني والأفراد الذين كرسوا أنفسهم لتحسين أوضاع بلادهم، على عكس أكاذيب الحوثيين وتتناقض جهودهم بشكل صارخ مع تصرفات الحوثيين الذين احتجزوهم دون مبرر لأكثر من عامين ونصف".

وتابعت "إن احتجازهم، وكذلك احتجاز موظفي الأمم المتحدة، يشكل إهانة للأعراف الدبلوماسية، وينبغي إطلاق سراحهم على الفور. ولن نرتاح حتى يكونوا كذلك".

وكان الحوثيون أعلنوا قبل يومين ضبط شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية، وبثوا ما قالوا إنها اعترافات لموظفين يمنيين في السفارة الأمريكية بصنعاء محتجزين منذ 2021.