قالت شركة ميرسك للنقل البحري، الأربعاء، إن صناعة الخدمات اللوجستية العالمية تواجه تحديات غير مسبوقة حاليًا بسبب الوضع الراهن في البحر الأحمر.
وذكرت في بيان لها، أن تأثيرات تلك الاضطرابات المستمرة "تظهر محسوسة على سلاسل التوريد على مستوى العالم، بما في ذلك نقص المعدات والقدرات، والتأخير، والتكاليف الإضافية".
وأضافت لحماية طاقمنا وسفننا وبضائع عملائنا، واصلنا الإبحار حول رأس الرجاء الصالح، مضيفين ما يقرب من 4000 ميل إلى إجمالي طول الرحلة، مما أدى إلى أوقات رحلة أطول وارتفاع النفقات التشغيلية، مشيرة إلى أنها تواجه زيادة في تكاليف الوقود بنسبة 40% مقارنةً بالإبحار عبر البحر الأحمر / خليج عدن.
وتابعت "مع مرور ما يقرب من 30% من حركة الحاويات العالمية عبر قناة السويس، فإن التحول إلى طرق أطول أدى إلى تعطيل التجارة العالمية بشدة. على سبيل المثال، مع قيام السفن برحلات أطول، فإننا نقدر أنه كان هناك انخفاض بنسبة 15-20٪ في السعة المتاحة على مستوى الصناعة في الربع الثاني من عام 2024".
كما أدى إلى حدوث تأخيرات وازدحام في الموانئ الرئيسية، بما في ذلك سنغافورة ونينغبو وشانغهاي.
ومع مرور حوالي 30% من حركة الحاويات العالمية عادةً عبر قناة السويس، فإن التحول إلى طرق أطول أثر بشكل كبير على التجارة العالمية، وتسبب بتأخيرات وازدحام في الموانئ الرئيسية، بما في ذلك سنغافورة ونينغبو وشانغهاي.
وتوقعت الشركة ، باستمرار الاضطرابات حتى النصف الثاني من العام الجاري.
التعليقات