حث فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة حقوق الإنسان، جماعة الحوثي على الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وعن الأفراد الآخرين المحتجزين بسبب ارتباطهم بالأمم المتحدة أو بمنظمات دولية غير حكومية أو جهات فاعلة أخرى تدعم الأنشطة الإنسانية.
وقال، في بيان صحفي صدر اليوم، إن هذه الاعتقالات الأخيرة تضاف إلى اثنين آخرين من موظفي مكتبه، أحدهما محتجزٌ منذ آب/أغسطس 2023، والآخر منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021، "وكلاهما معزولان عن العالم الخارجي دون السماح بالوصول إلى مكان احتجازهما أو اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، وهناك أيضا موظفان لمنظمة يونسكو محتجزان منذ ما قبل الاعتقالات الأخيرة"
وأشار إلى أن اثنتين من موظفي الأمم المتحدة وواحدة على الأقل من إحدى منظمات المجتمع المدني من النساء، مؤكدا رفضه القاطع لما أسماها الادعاءات المشينة بحق موظفي الأمم المتحدة، معربا عن القلق العميق إزاء ظروف احتجازهم.
وأكد ضرورة أن تضمن سلطات الأمر الواقع معاملة هؤلاء المحتجزين باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية وكرامتهم، وأن تمكنهم من الاتصال بعائلاتهم، والسماح للأمم المتحدة بالوصول إلى الزملاء المحتجزين في أقرب وقت ممكن.
وتتهم الأمم المتحدة الحوثيين باحتجاز 13 من موظفيها في اليمن خلال الأيام الماضية، ستة من المفوضية السامية لحقوق الإنسان، واثنان من اليونسكو وموظف واحد من كل من مكتب المبعوث الخاص ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي. كما تم احتجاز ما لا يقل عن 11 من العاملين في المجتمع المدني.
التعليقات