نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الجمعة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية في اليمن أصابت مواقع قيادة للحوثيين وقاذفات صواريخ وسفينة ومنشآت أخرى.
ووصف ثلاثة مسؤولين أمريكيين، تحدثوا شرط عدم الكشف عن هويتهم، الضربات ليل االخميس/الجمعة، على اليمن، بأنها أصابت مجموعة واسعة من المنشآت تحت الأرض ومنصات إطلاق الصواريخ ومواقع القيادة والسيطرة وسفينة تابعة للحوثيين ومنشآت أخرى.
ووصفوا ذلك بأنه "رد على التصاعد الأخير في الهجمات التي شنتها الميليشيات المدعومة من إيران على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن".
وقال المسؤولون إن الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F/A-18 المشاركة في الضربات أقلعت من حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي آيزنهاور" في البحر الأحمر، وشاركت أيضا سفن حربية أمريكية أخرى في المنطقة.
وأعلن الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي، اليوم الجمعة، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" في البحر الأحمر، مؤكدا أنه "لن نتردد في الرد المباشر والفوري على أي عدوان، وضرب الأهداف الأمريكية والبريطانية، وأي مصدر للتهديد".
وكانت قناة "المسيرة" اليمنية التابعة للحوثيين أفادت اليوم بارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية والبريطانية على محافظة الحديدة ليل الخميس الجمعة إلى 16 قتيلا وأكثر من 35 جريحا جراء الغارات.
وأعلن الجيش البريطاني أنه نفذ ليل الخميس الجمعة "عملية مشتركة" مع القوات الأمريكية تضمنت شن غارات ضد مواقع الحوثيين في اليمن بهدف "تقويض قدراتهم العسكرية".
بدورها، أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، أن "قواتها نفذت إلى جانب القوات المسلحة البريطانية ضربات ضد 13 هدفا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن دفاعا عن النفس"، وفق ما جاء في بيان.
المصدر: أسوشيتد برس
التعليقات