أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود، اليوم الخميس، عن دعمها المطالبة بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في اعتقال الصحفي أحمد ماهر، الذي اختطفته مليشيا الانتقالي مطلع أغسطس 2022.
والثلاثاء الفائت، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن الخاضعة للانتقالي الانفصالي المدعوم إماراتيا، حكمًا يقضي بسجن الصحفي أحمد ماهر أربع سنوات.
وقال مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود: "إن أحمد ماهر صحفي يدفع ثمن صراع إقليمي بين الأطراف المتناحرة. مشيرا إلى أن "مقطع الفيديو باعترافاته المفبركة يعتبر مهزلة بكل معنى الكلمة"، مؤكدة أن مكان أحمد ماهر ليس في السجن.
وأضافت المنظمة أنها تدعم طلب عائلته بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، مطالبة في الوقت ذاته السلطات بالإفراج عنه فوراً ودون قيد أو شرط".
وتطالب أسرة أحمد ماهر: "بسرعة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحايدة لإعادة التحقيق في واقعة اعتقال احمد وشقيقة من منزلهم بطريقة غير قانونية وإخفائهما قسراً، ثم ظهوره في مقطع فيديو أمام أحد المحققين وهو يُملى عليه للإدلاء باعترافات تحت الإكراه".
وقال أحد أفراد أسرة ماهر في اتصال أجرته معه مراسلون بلا حدود: "لقد تم الحصول على اعترافاته تحت الضغط والتعذيب، وقد كانت تظهر عليه علامات العنف عندما زرناه في السجن بعد بث ذلك الفيديو. ولذا نطالب بتشكيل لجنة تحقيق يكون أعضاؤها بعيدين كل البعد عن الأطراف المتناحرة في الصراع اليمني".
التعليقات