طالبت منظمة العفو الدولية مجددا المجلس الانتقالي المدعوم من التحالف السعودي الإمارات بالإفراج الفوري عن الصحفي أحمد ماهر المختطف "تعسفياً" في عدن، منذ نحو عامين.
وقالت المنظمة ندعو سلطات الأمر الواقع في المجلس الانتقالي الجنوبي إلى إسقاط جميع التهم الموجهة إلى الصحفي المعتقل أحمد ماهر، والمتعلقة بممارسة حقوقه الإنسانية، والإفراج عنه ما لم تتم محاكمته على جرائم معترف بها دولياً في إجراءات تفي بالمعايير الدولية، باستثناء (الاعترافات) المنتزعة تحت التعذيب.
وأوضحت أنه بحسب أحد أفراد المنظمة عائلة الصحفي المعتقل "تعسفياً" أحمد ماهر، فإن المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن ستعقد يوم 28 مايو الجاري جلسة استماع في قضيته، حيث "سبق ودخل ماهر في إضرابات متقطعة عن الطعام منذ ديسمبر 2023 للمطالبة بمحاكمة عادلة.
وأكدت أن حق الصحفي أحمد ماهر في محاكمة عادلة "انتهك بشدة"، حيث جرى حرمانه "من حقه في الدفاع المناسب، وفي الاتصال بمحام من اختياره، وفي افتراض البراءة وعدم تجريم نفسه".
وأشارت إلى أنها تحققت من معلومات موثوقة تفيد بتعرضه للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة وحرم من الحصول على محام والحصول على العلاج الطبي المناسب، في أحد معتقلات المجلس الانتقالي الجنوبي الشريك الرئيس للحكومة المعترف بها دولياً.
التعليقات