انعقدت في العاصمة السعودية، الرياض، الأربعاء، اجتماعات مجموعات العمل الدفاعية بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة.
وترأس الاجتماعات عن الجانب الخليجي الأمين المساعد للشؤون العسكرية في مجلس التعاون، اللواء الركن عيسى بن راشد المهندي، وعن الولايات المتحدة، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط، دان شابيرو.
وقال مسؤول رفيع في البنتاغون، في إحاطة غير مصورة، إن الاجتماعات تهدف إلى تعزيز التعاون والتكامل متعدد الأطراف ضد التهديدات الجوية والبحرية المشتركة من خلال التعاون في مجال الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل مع التركيز على تشارك المعلومات المتعلقة بالإنذار الصاروخي المبكر.
وأضاف المسؤول أن هذه المباحثات تكتسي أهمية أكبر من أي وقت مضى، في ظل مرحلة من التحديات هي الأصعب خلال السنوات الماضية، بحسب تعبيره.
وأشار المسؤول إلى التهديدات المتنامية من وكلاء إيران، لاسيما الهجمات التي وقعت منذ أكتوبر الماضي في العراق وسوريا والأردن، وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وأكد المسؤول أن مجموعة العمل الخاصة بالأمن البحري بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي ستركز على هجمات الحوثيين.
وأعرب عن تطلعه لتوسيع التعاون مع دول الخليج للتصدي لتهديدات الحوثيين، وعن ثقته في أن دول المنطقة بوسعها القيام بالمزيد للتصدي للجماعة.
وأضاف المسؤول أن الحوثيين يمتلكون أسلحة متطورة قادرة على الوصول إلى البحر المتوسط، لكنه أشار إلى أنه لم يتم رصد أي هجوم في تلك المنطقة بعد.
وقال المسؤول إن مجموعة العمل الخاصة بالدفاع الجوي والصاروخي المتكامل تكتسي أهمية إضافية، في ضوء هجوم إيران بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل في أبريل الماضي.
وتابع أن الولايات المتحدة نجحت بالتعاون مع شركائها في إحباط الهجوم الإيراني، مما يبرز فائدة الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل وفق تعبيره.
وأكد المسؤول الأميركي أن سلوك إيران المزعزع والخطير دفع إلى مزيد من التعاون بين شركاء الولايات المتحدة ومنح اجتماعات مجموعات العمل الخليجية الأميركية زخما إضافيا.
الحرة
التعليقات