قال الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، إن الوحدة اليمني هدف نبيل وعظيم للشعب اليمني في الشمال والجنوب، مؤكدا أن يوم تحقيقها في 22 من مايو يوما من أيام التاريخ الذي كتبه اليمنيين بنضالهم وتضحياتهم.
وأشار في كلمة له بمناسبة الذكرى 34، إلى أن اللحظة التي أُعلِنت فيها الوحدة من عدن التي كان أبنائها وطلابها يهتفون للوحدة كل صباح، لحظة تاريخية شديدة الأهمية والخطورة بالنسبة لليمن والمنطقة وباقي الأمة العربية.
وأوضح أن هذه المناسبة تأتي وعدن التي دخلت فيها الكهرباء قبل 100 عام تختنق بنار الحر والرطوبة بسبب حرب الخدمات الممنهجة والقاتلة، لافتا إلى ذلك جريمة عدوانية كبرى وما ينطبق على عدن ينطبق على بعض المدن في الجمهورية.
وقال "نطالب اليوم وليس غدا بإطفاء الحرائق في عدن وبقية المدن اليمنية وإعادة النور والسرور إلى هذا الشعب العظيم".
وأضاف "نحن نرى أن الأولى كان أن يتم تركيز الاهتمام على إعادة الإعمار بدلاً من المليارات التي صرفت في هذه الحرب من قبل تجار الموت والحروب والسلاح".
وأكد الحاجة اليوم إلى مشروع وطني تشترك في صياغته كل القوى الوطنية والاجتماعية في اليمن دون استثناء دون إقصاء لأحد، يضع بعين الاعتبار الخيارات الكبرى سياسية واقتصادية وأمنية على رأس أولوياته وقف الحرب واستعادة الدولة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد وتشكيل حكومة انتقالية اتحادية لمدة من خمس الى سبع سنوات يجري خلالها استعادة الدولة ومؤسساتها والتحضير لانتخابات رئاسية وبرلمانية والاتفاق على الدستور بشكله النهائي بما يستجيب لمصالح الشعب اليمني العظيم.
وتابع "حان الوقت لأن تنتهي هذه الحروب بما يؤدي لاستقرار اليمن واستثمار خيراته وثرواته الهائلة ففي استقرار اليمن استقرار لدول المنطقة بل للعالم كله، مناشدا الأشقاء والأصدقاء دعم جهود السلام ودعم اليمن سياسياً واقتصادياً لكي يتمكن من استثمار خيراته وثرواته الهائلة، فاليمن يشكل العمق الاستراتيجي لدول المنطقة.
التعليقات