بحث رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الجمعة، مع المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية "تشاتم هاوس" القضايا المحلية والاقليمية والدولية وأبرز التطورات في السياسة الدولية.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن بن مبارك التقى في العاصمة البريطانية لندن السير نيجل شينولد، رئيس المعهد الملكي في جلسة مغلقة للحديث عن التطورات السياسية والاقتصادية في الشأن اليمني، حضرها عدد من السياسيين والأكاديميين والدبلوماسيين والمهتمين بقضية اليمن.
كما التقى بن مبارك، بوزير الخارجية في حكومة الظل في حزب العمال البريطاني ديفيد لامي وذلك لمناقشة التطورات في اليمن والمنطقة.
وتناول اللقاء، طبيعة الصراع في اليمن وأسباب ودوافع استمرار جماعة الحوثي في عدوانها على الشعب اليمني، ودور بريطانيا للمساهمة في الوصول الى تسوية سلمية.
من جانبه، قال سفير اليمن لدى لندن الدكتور ياسين سعيد نعمان، في منشور بصفحته على فيسبوك، إن اللقاء كان خاتمة زيارة رسمية ناجحة لرئيس الحكومة إلى بريطانيا أجرى فيها لقاءات هامة مع وزير الخارجية والتمنية وعضو مجلس اللوردات السيد داڤيد كاميرون ، ولقاء مع السيد جرانت شابس وزير الدفاع ، ولقاء مع اللورد طارق وزير الدولة في وزارة الخارجية لشئون السرق الأوسط والكومنولث ، ولقاء بالسيد داڤيد لامي وزير الخارجية في حكومة الظل العمالية.
وأضاف أن اللقاءات اتسمت بدرجة عالية من الوضوح والتفاهم بين اليمن وبريطانيا على تعزيز العلاقات الثنائية، ومواصلة الجهود لإحلال السلام وتقدير دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ومواجهة الصعوبات الاقتصادية والأمنية الناشئة عن تمسك الحوثيين بمواصلة الحرب وانخراطهم بفعالية في المشروع الايراني الذي دخل مرحلة التصعيد بتهديد الملاحة الدولية في البحر وخليج عدن ، وبات يهدد الأمن الاقليمي والدولي على السواء.
وأكد أن النقاشات بالمجمل تطرقت إلى أهمية انهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن لتمكين مشروع التنمية والاستقرار في المنطقة على التغلب على الصعوبات الناشئة عن مشروع الحروب والنزاعات الذي تقوده ايران، وأجمل البيان الذي صدر عن الزيارة بزيادة الدعم الاقتصادي البريطاني لليمن لعام 2024 إلى 170 مليون جنيه استرليني ستخصص للاغاثة في المجالات الانسانية .
التعليقات