دعت نقابة الصحفيين اليمنيين كافة الأطراف إلى إيقاف الحرب على الصحافة، وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة تجاه الحريات، والسماح بعودة التعددية الصحفية كخطوة أولى منها لإثبات حسن النية لاستعدادها للسلام وإنهاء الصراع المستعر.
وأوضحت بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن 45 صحفيا في اليمن قتل منذ اندلاع الحرب، إضافة لأكثر من 1700 حالة انتهاك واعتداء فيما توقفت 165 وسيلة إعلام وحجب قرابة 200 موقع الكتروني محلي وعربي ودولي.
وأشارت إلى أنه لايزال هناك 6 صحفيين في المعتقلات منهم ثلاثة لدى جماعة الحوثيين بصنعاء (وحيد الصوفي، ونبيل السداوي، وعبدالله النبهاني)، وصحفيين اثنين لدى المجلس الانتقالي بعدن (أحمد ماهر ، وناصح شاكر) والسادس مختطف لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015 في ظروف غامضة (محمد قائد المقري).
وجددت مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين، محملة جماعة الحوثيين والمجلس الانتقالي مسئولية التعنت و عدم الاستجابة للمطالب الحقوقية والنقابية المحلية والعربية والدولية بالإفراج عن الصحفيين والكف عن التعامل مع الصحفيين بالقسوة والعدوانية.
وطالبت بتوفير ضمانات سلامة مهنية للعاملين في وسائل الإعلام، داعية الحكومة لدعم مقترح المعاهدة الدولية لسلامة الصحفيين التي أعدها الاتحاد الدولي للصحفيين.
ودعت النقابة اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إلى مواصلة جهودهم في الضغط من أجل الإفراج عن جميع الصحفيين وإنهاء كل الأساليب القمعية والإجراءات السالبة لحرية التعبير والصحافة، مهيبة بالحكومة إلى سرعة تسليم مرتبات الإعلاميين المنقطعة منذ العام 2016م.
وجددت نقابة الصحفيين دعوتها للحكومة المعترف بها بدفع رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كل مناطق اليمن، محملة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة عواقب التنصل عن مهامهم الدستورية في حماية الصحافة والدفاع عن حريتها، ورعاية الصحفيين وتلبية مطالبهم المشروعة.
وأكد أن كل الجرائم المرتكبة من كل الأطراف بحق الصحافة والصحفيين لن تسقط بالتقادم.
التعليقات