أكد تقرير أممي ارتفاع حجم الوقود المستورد عبر موانئ البحر الأحمر الخاضعة للحوثيين خلال البوع الأول من العام الجاري بنسبة 6% مقارنة بالربع الرابع من عام 2023 وبنسبة 29% على أساس سنوي.

وأشار تقرير لبرنامج الأغذية العالمي إلى أن الزيادة تأتي رغم أزمة البحر الأحمر وترجع بشكل رئيسي إلى التشجيع المستمر من قبل السلطات الخاضعة للحوثيين لاستخدام ميناء الحديدة مثل تغطية تكاليف غرامات التأخير وتقديم أسعار جمركية مفيدة.

وأوضح أن واردات الوقود عبر موانئ عدن والمكلا الخاضعة للحكومة شهدت زيادة بنسبة 30 بالمائة مقارنة بالربع الرابع من عام 2023 ولكنها انخفضت بنسبة 11 بالمائة سنويًا. 

وبين أن الحجم الإجمالي للواردات الغذائية عبر جميع الموانئ البحرية اليمنية بقي دون تغيير تقريبًا خلال الربع الأول من عام 2024 مقارنة بالربع السابق ولكنه ارتفع بنسبة 12 بالمائة على أساس سنوي. 

ولفت إلى أن الواردات الغذائية عبر موانئ البحر الأحمر شهد انخفاضًا بنسبة 14% مقارنة بالربع الرابع من عام 2023، على الرغم من زيادة بنسبة 24% على أساس سنوي.

 ويعود هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض سعة التخزين في الميناء، مما أدى إلى اصطفاف السفن خارج الشاطئ لتفريغ حمولاتها.

وفي الوقت نفسه، تضاعفت الواردات الغذائية عبر موانئ عدن والمكلا ثلاث مرات تقريبًا مقارنة بالربع السابق ولكنها كانت أقل بنسبة 17 في المائة عن مستويات الربع الأول من عام 2023. 

وعلى الرغم من هذه التقلبات، من المتوقع أن يغطي المخزون الاحتياطي لليمن من المواد الغذائية احتياجات البلاد خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة.