أعلنت منظمة الهجرة الدولية، تسجيل دخول 1930 مهاجرا أفريقيا، إلى الأراضي اليمنية، بزيادة قدرها 11 بالمائة مقارنة بالشهر الماضي.
وقالت المنظمة في تقرير حديث، إن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها، سجلت خلال مارس الماضي، دخول 1,930 مهاجرًا إلى اليمن، بزيادة قدرها 11 بالمائة مقارنة بالشهر الماضي (1,744).
وأوضح التقرير أن شبوة عادة تعتبر نقطة دخول للمهاجرين من الصومال ونادرا ما تشهد مغادرة المهاجرين من جيبوتي بسبب المسافة الكبيرة بين جيبوتي وشبوة، موضحة أن شبوة كانت وجهة وصول 93 في المائة من المهاجرين المغادرين من باري، الصومال (1,800).
وأشارت المنظمة إلى أن إجمالي المهاجرين الذين يدخلون عبر شبوة ارتفع بنسبة ثلاثة في المائة في مارس (1,800) مقارنة بشهر فبراير 2024 (1,744).
علاوة على ذلك، سجل الفريق في محافظة أبين هبوط مهاجرين جدد في مديرية أحور - مركز حصن بلعيد. حيث وصل عدد المهاجرين الذين وصلوا عبر ساحل أبين إلى 130 مهاجراً (جميعهم غادروا الصومال)، وفقا للمنظمة.
ولاحظت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة، انخفاضاً في عدد العائدين اليمنيين بنسبة 18 بالمائة في مارس (4,226) مقارنة بشهر يناير (5,148).
ولفتت إلى ان هذا الانخفاض يعود لسبب تزايد أعداد المسافرين إلى المملكة العربية السعودية سنويا لأداء العمرة خلال شهري شعبان ورمضان. وهو ما يؤدي ازدحام شديد على حدود الوديعة البرية، ويجعل السلطات السعودية تركز أكثر على الداخلين إلى البلاد بطريقة غير نظامية أكثر من التركيز على عملية الترحيل.
وسجلت مصفوفة تتبع النزوح في مارس 2024، مجموعة 1,174 مهاجرًا جرى ترحيلهم من اليمن، إما بالعودة المحفوفة بالمخاطر أو تم ترحيلهم بالقوارب.
كما وثّق فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي أنه خلال الفترة نفسها، انطلق 1,177 مهاجرًا (1,128 ذكرًا و49 أنثى) في رحلة خطيرة للعودة إلى وطنهم بالقوارب من اليمن.
التعليقات