كشف الأمم المتحدة عن ارتفاع حجم الوقود الواصل عبر موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بينما انخفضت المعدلات المستورة عبر مينائي عدن والمكلا التابعين للحكومة.

وفق تقرير للبرنامج الأغذية العالمي، فإن حجم الوقود المستورد عبر موانئ البحر الأحمر (موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى) ارتفع خلال الشهرين الأولين من العام بنسبة 12 في المائة مقارنة بشهر نوفمبر وديسمبر 2023 وبنسبة 34 في المائة على أساس سنوي.

وأشار إلى واردات الوقود عبر مينائي عدن والمكلا انخفضت بنسبة 23 في المائة مقارنة بشهر نوفمبر / تشرين الثاني وديسمبر / كانون الأول وبنسبة 28 في المائة على أساس سنوي.

وبين أن إجمالي حجم الواردات الغذائية عبر موانئ البحر الأحمر ارتفع خلال الشهرين الأولين من عام 2024 بنسبة سبعة في المائة مقارنة بشهر نوفمبر-ديسمبر 2023 وبنسبة 51 في المائة على أساس سنوي. في الوقت نفسه، كانت كمية المواد الغذائية المستوردة عبر مينائي عدن والمكلا أعلى بأربعة أضعاف تقريبا من المستوى المسجل في نوفمبر-ديسمبر بينما انخفضت بنسبة ثلاثة بالمائة عن مستوى يناير-فبراير 2023. 

ولافت إلى السلع الغذائية الأساسية متوفرة في الأسواق اليمنية خلال شهر فبراير 2024 لم يتحقق التأثير المتأخر لأزمة البحر الأحمر بعد، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الطلبات الحالية والسفن العابرة بالفعل. ومع ذلك، من المتوقع أن تنخفض الطلبات الجديدة ويرجع ذلك أساسا إلى الزيادة في تكاليف التأمين البحري.