قال المتحدث الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي في المهرة علي مبارك محامد، إن الحملات والشائعات التي تمولها الدول الطامعة في المحافظة ضد الشيخ علي سالم الحريزي بدأت منذ رفضه لتواجد القوات الأجنبية وانتهاك السيادة الوطنية وانحيازه لأبناء الوطن مع انطلاق اعتصام المهرة في الغيضة في يوليو 2018.

وأشار إلى أن موقف الشيخ الحريزي الصريح والواضح في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة ورفضه الاحتلال ومخططاته الخبيثة ضد حركات المقاومة في اليمن وفلسطين أزعج المُطبعين وخونة الأوطان ليخرجوا بحملات مجددا من أتباع السفير للنيل منه ومن مواقفه النضالية.

ولفت إلى أن الحملات الإعلامية الرخيصة والمدفوعة من قبل الإمارات والسعودية وضباط اللجنة الخاصة وعبر الإعلاميين والناشطين من مرتزقة الرياض وأبو ظبي أصبحت مكشوفة.

وتابع "لن تستطيعوا النيل اليوم أو غداً من الشيخ الحريزي لأنه لم يعد يمثل نفسه أو محافظة المهرة فقط ولكنه يمثل صوت الأحرار في اليمن كأحد الرموز الوطنية اليمنية وصوت الحق في مقارعة الاحتلال".