سقط 14 قتيل وجريح، إثر مواجهات بين الجيش وجماعة الحوثي في محافظة مأرب مسرح الصراع الأعنف بين الجانبين منذ أعوام.
وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "مواجهات اندلعت بين قوة من الجيش، ومسلحين حوثيين في جبهة البلَّق جنوب مأرب، تخللها قصف مدفعي متبادل".
وأضاف المصدر أن "المواجهات التي استمرت لساعات بين الجانبين، أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين، في حين قُتل 8 من مسلحي الحوثي وجُرح عدد آخر في صفوف الجماعة".
يشار إلى أن هذه المواجهات تأتي بعد هدوء نسبي شهدته جبهات القتال في محافظة مأرب بين الحوثيين والجيش، إذ قُتل ضابط وجندي من قوات الجيش، في 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر قصف منسوب للجماعة بطائرة مُسيرة على موقع عسكري في مديرية حريِّب جنوب مأرب.
وجاء التصعيد الميداني الجديد، بعد أيام من حث المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، يوم الخميس قبل الماضي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أطراف الصراع في اليمن، على ضبط النفس والعمل نحو خفض التصعيد لحماية التقدم المحرز فيما يتعلق بعملية السلام في اليمن، مؤكدًا "استمرار الاشتباكات وتحركات القوات في الحديدة ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز، ومواصلة الأطراف التهديد علناً بالعودة إلى الحرب"، بحسب قوله.
التعليقات