أعلنت منظمة الهجرة وصول 1744 مهاجرا إفريقي إلى اليمن خلال فبراير الماضي.

وأشارت إلى أن هؤلاء المهاجرين وصلوا عبر سواحل شبوة قادمين من باري الصومال، مؤكدة أن الحملة العسكرية في لحج أوقفت منذ أغسطس الماضي تدفق المهاجرين عبر ساحل المحافظة باستثناء ديسمبر الماضي عندما تمكن قارب يحمل 110 مهاجرين من الوصول.

وأوضحت أن الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن أجبرت العديد من المهاجرين على اتخاذ القرار الصعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي أم جرى ترحليهم من السلطات.

وسجلت مصفوفة تتبع النزوح أنه في فبراير 2024، اختار ما مجموعه 2,326 مهاجرًا إما القيام برحلة العودة المحفوفة بالمخاطر أو تم ترحيلهم بالقوارب من اليمن.