أقر الاجتماع الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، في اجتماعه، اليوم الأحد، مساندة جهود اليمن في مواجهة تداعيات غرق السفينة روبيمار التي جنحت وابتلعتها مياه البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن في الثاني من مارس/ آذار بعد أيام من استهدافها من قبل الحوثيين في 18 فبراير/ شباط.
وقالت وكالة الانباء الحكومية إن الاجتماع الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، اتخذ قراراً، اليوم الأحد، بدعم ومساندة اليمن في كافة الجهود الرامية إلى ازالة الخطر البيئي الناجم عن أي تسرب للأسمدة أو الوقود من سفينة روبيمار والعمل على تعزيز مركز الطوارئ البيئية في اليمن وتقديم الدعم الفني اللازم.
وشارك وزير المياه والبيئة في الحكومة المعترف بها، توفيق الشرجبي، اليوم الأحد، عبر تقنية الاتصال المرئي، في الاجتماع الوزاري للهيئة الإقليمية.
وطبقا للوكالة، استعرض الاجتماع، الذي ضم وزراء البيئة في الدول المطلة على البحر الأحمر، وأمين عام الهيئة، حادثة غرق السفينة (روبيمار) والتاثيرات المحتملة على البيئة البحرية ومستجدات الوضع بهذا الجانب.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية انعقاده في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات على المستوى الإقليمي والدولي، وانعكاسها على التحديات البيئية، ومنها قضية غرق السفينة روبيمار.
التعليقات