قضت محكمة عتق الابتدائية، الأحد، بإعدام، المتهم الأول بقتل وتصفية الشيخ عبدالله الباني، رميا بالرصاص حتى الموت، وحبس المتهمين الآخرين على ذمة القضية ذاتها والمتهم فيها ضباط في قوات دفاع شبوة.

وقالت مصادر حقوقية، إن المحكمة برئاسة القاضي ياسر سيلان "قضت بإعدام المتهم الأول مساعد صالح علي رناح، رميا بالرصاص حتى الموت".

وأضافت أن منطوق الحكم قضى بحبس المتهمين الباقين وعددهم اثنا عشر متهما بالسجن سبع سنوات".

والمتهمون المشمولون بالسجن هم: عبدالحكيم صالح مثنى هادي، جازع محمد مشرم علي العولقي، مانع مبارك أحمد العولقي، أحمد عيدروس سالم النسي، معين سالم صالح جعيم، فهد صالح مبارك النسي (فار من وجه العدالة)، أحمد حسين سعيد الحاشرة (فار من وجه العدالة)، على سالم نماس القادري (فار من وجه العدالة)، فريد علي سعيد باداس (فار من وجه العدالة)، مسعد محمد عبد القادر الديولي (فار من وجه العدالة)، فضل جعبل البيحاني (فار من وجه العدالة)، أحمد صالح باسحيم (فار من وجه العدالة).

وانتقد حقوقيون هذا الحكم، مطالبين بمحاسبة جميع المتورطين في الجريمة، بما في ذلك مدير أوقاف بيحان، الذي رفض حضور جلسات المحاكمة، مؤكدين أن الحكم لم يشمل جميع المشاركين في الجريمة.

وقتل الشيخ الباني برصاص عناصر تابعة لما يسمى بـ "دفاع شبوة" التابعة لمليشيا الإنتقالي، عقب إمامة الناس وأدائه خطبة صلاة عيد الفطر الماضي في مديرية بيحان بمحافظة شبوة.