اتهم عضو وفد الحكومة التفاوضي في ملف الطرق علي الأجعر، الحوثيين بعرقلة مساعي فتح الطرق في تعز رغم توقيع أكثر من اتفاق معهم.
وقال في تصريحات للعربي الجديد، إن الحوثيين يرفضون فتح طرقات تعز من منطلق استخدامها لتركيع وإذلال المواطنين في تعز، وهذه الحقيقة يجب أن تكون واضحة لدى كل الناس، حد قوله.
ويضيف الأجعر أنه حالياً "لا توجد مفاوضات بهذا الخصوص بعدما توقفت، وآخر لقاء كان بيننا وبين الحوثيين في عمّان، وكنا اتفقنا على أن يقرر المبعوث الأممي مقترح ثلاثة طرق، وأخذت موافقتنا كفريق السلطة الشرعية، وطلب الطرف الآخر أن ينتقلوا مع المبعوث إلى صنعاء حتى يتم التوقيع بصنعاء، وقبلنا بهذا المقترح أيضاً، وحين وصل المبعوث إلى صنعاء لم يوقع معه الحوثيون".
ويتابع الأجعر: "كان المزعج لنا أن المبعوث الأممي لم يقدم توضيحاً حول الجهة الرافضة للاتفاق، وظل صامتاً من منطلق الموقف الحيادي الذي لا يخدم الناس، ونحن نقدم مبادرات بشكل دائم".
وأشار إلى أن "الوقت الآن مناسب، على اعتبار أن ما يحصل من إضرار للملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي يجب أن يحرّك قضية تعز، وعلى السلطة الشرعية أن تتحمل هذه المسؤولية وبالذات في طرح أن هناك مدينة محاصرة منذ تسعة أعوام، وقد تم الاتفاق مع الطرف الآخر في أكثر من مرة ووقعنا اتفاقيات لكنهم لم يحركوا ساكناً في قضية العمل الفعلي لتحويل الاتفاق إلى سلوك بفتح الطرقات".
ولفت الأجعر إلى أن "الظرف الموضوعي الآن أفضل من أي وقت، على اعتبار أن الدول التي كانت تغض الطرف عن سلوك الحوثيين بقضية حصار تعز تدفع اليوم الثمن، ويجب على الحكومة الشرعية أن تطرح قضية حصار تعز وتتبناها في المحافل الدولية".
التعليقات