قالت جماعة الحوثي إنها ستصعد هجماتها على السفن في البحر الأحمر ومياه أخرى وأدخلت “سلاح الغواصات” في عملياتها التي تشنها تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وتنفذ حركة الحوثي هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ منذ نوفمبر تشرين الثاني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة. وارتفع عدد القتلى في القطاع إلى ما يقرب من 30 ألفا.
وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في كلمة بثها التلفزيون “العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب وخليج عدن مستمرة ونتجه للتصعيد”. ولم يذكر تفاصيل عن سلاح الغواصات.
وجاءت كلمة زعيم الحركة في نفس اليوم الذي أرسل فيه الحوثيون إشعارا رسميا لشركات الشحن والتأمين بشأن ما وصفوه بحظر على إبحار السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا في المياه المحيطة، سعيا لتعزيز حملتهم العسكرية.
وجاء أول اتصال من نوعه بين الحوثيين وقطاع الشحن لإعلان حظر في شكل إخطارين من مركز تنسيق العمليات الإنسانية الذي أنشأه الحوثيون حديثا، وتم إرسالهما إلى شركات شحن وتأمين على الشحن.
وقال الإخطاران إنه يُحظر على السفن المملوكة كليا أو جزئيا لأفراد أو كيانات إسرائيلية، والسفن التي ترفع العلم الإسرائيلي، أو المملوكة لأفراد أو كيانات أمريكية أو بريطانية، أو التي تبحر رافعة علم الولايات المتحدة أو بريطانيا الإبحار في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.
وقال مسؤول كبير من الحوثيين لرويترز يوم الخميس إنه تم إنشاء مركز العمليات الإنسانية في صنعاء لتنسيق المرور الآمن والسلمي للسفن التي ليس لها أي صلة بإسرائيل.
التعليقات