عاد التوتر بين القوات السعودية والاماراتبة، في ارخبيل سقطرى اليمنية الواقعة على المحيط الهندي، الخاضعة لسيطرة أدوات الإمارات منذ 2020.

وقالت مصادر محلية، إن المقر الرئيسي لقوات الواجب السعودية 808 يشهد تجمعًا تُنظمه مليشيا الانتقالي بتوجيهات من ضابط الإمارات خلفان بن مبارك المزروعي.

وأوضحت المصادر، أن قوات تابعة للإمارات ومليشيا الانتقالي عادت للتموضع في معسكر الكتيبة الثالثة بجانب مطار سقطرى، الذي تسلمته الإمارات كقاعدة عسكرية.

وأضافت المصادر أن المتظاهرون يطالبوا برحيل قوات الواجب السعودية، في ظل الحديث عن استدعاء المجندين للتدريب بعد أسبوع من تسريحهم من المنطقة.

يأتي هذا في ظل غضب لدى أبناء سقطرى من تردي الخدمات الأساسية والغلاء المعيشي، وسوء إدارة مليشيا الانتقالي للمحافظة، واستغلالها لثروات الجزيرة ومواردها في مصلحة قادتها.