دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الدول المانحة إلى مواصلة تمويل العمليات المنقذة للحياة في اليمن، التي تشهد اسوأ أزمة عالمية منذ سنوات.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية "فاطمة ساتور"، في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" نشرتها الأحد الماضي: إن اليمن "لا يزال يواجه حالة من عدم اليقين المتزايد"، مع عدم استجابة المانحين في تقديم الدعم الإنساني.

وأكدت: "لا يمكننا أن نتحمل أن يصبح اليمن مجرد أزمة منسية"، مناشدة المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات الإنسانية لليمن.

وأشارت إلى أن أكثر من 5 ملايين يمني يقفون اليوم على "شفا المجاعة"، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية بفعل الحرب الدائرة منذ نحو تسع سنوات، وما نجم عنها من تداعيات كارثية في مختلف المجالات.

وذكرت أن الصراع والتدهور الاقتصادي ترك "الأسر تكافح من أجل العثور على ما يكفي من الغذاء لقضاء يومها" وأضافت: "إن الناس في اليمن لا يستطيعون تحمل المزيد من التوتر والقلق وعدم اليقين".

وقالت: "من المهم أن نتذكر أن اليمن الآن في عامه التاسع من الصراع، السكان منهكون، والاقتصاد على حافة الانهيار، والماء والكهرباء تكاد تكون معدومة، لقد تم تدمير نصف مرافق الرعاية الصحية، أو ليس لديها الإمدادات، أو الموظفين اللازمين للعمل".