دعت منظمة العفو الدولية، رئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي، لإسقاط التهم الموجهة ضد الصحفي أحمد ماهر، والإفراج عنه، في ظل استمراره في الإضراب عن الطعام من 17 يناير الماضي.

وقالت المنظمة في سلسلة تغريدات نشرتها على منصة إكس: تجري محاكمة أحمد ماهر في عدن في عدن بتهمتي نشر معلومات كاذبة ومضللة وتزوير وثائق هوية، وخلال جلسات استجوابه في مركز شرطة دار سعد، تعرَّض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة على أيدي قوات الأمن لإرغامه على “الاعتراف” بالتورط في هجوم على مركز الشرطة نفسه في مارس/آذار 2022.

وأضافت بأن "ماهر" حُرِم من تلقي الرعاية الصحية الكافية، بما في ذلك لعلاجه من الإصابات التي وقعت له من جراء التعذيب.

وتابعت: كما اُنتُهِكَت الحقوق التي يتمتع بها خلال المحاكمة انتهاكًا جسيمًا، ومن بين تلك الحقوق حقه في الحصول على دفاع كافٍ، وفي التواصل مع محامٍ من اختياره، ما يجعل احتجازه تعسفيًا. 

وفي السادس من أغسطس 2022، اختطفت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا الصحفي أحمد ماهر، وقامت بإخفائه قسريا ولفقت له تهما كيدية، ومنعته من حضور جلسات محاكمته.