بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الدكتور رشاد العليمي، اليوم الأحد، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، تداعيات الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وذلك بالتزامن مع ضربات أمريكية بريطانية على العديد من المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة السعودية الرياض التي تزورها ليف (زيارة غير محددة المدة)، بحضور وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، وفق وكالة "سبأ" الحكومية.
ووفق الوكالة، تركزت المباحثات على "تداعيات هجمات الحوثيين ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، على الأوضاع المعيشية للشعب اليمني الذي يعاني من إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وحذر العليمي من مخاطر استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية، والأموال المهربة للحوثيين. مشددا على أهمية دعم الحكومة اليمنية لفرض سيطرتها على كامل التراب الوطني، تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية وخصوصاً القرار 2216 ، باعتباره خارطة طريق مثلى لنزع سلاح الحوثيين وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
كما تطرق اللقاء، إلى التطورات الاقليمية، وتداعيات الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني على الأمن والسلم الدوليين، وأهمية مضاعفة الجهود من أجل وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإغاثية التي تشتد حاجة ملايين الفلسطينيين اليها في الأراضي المحتلة.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وفي وقت سابق اليوم، شنت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات ضد 36 هدفا، في 13 منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
ورغم استمرار هذه الضربات، تؤكد جماعة الحوثي استمرارها في مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل، في البحرين، الأحمر والعربي، وذلك في إطار مساندة سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لجرائم إبادة جماعية على يد الاحتلال الصهيوني، وفق التصريحات المتواصلة للجماعة.
التعليقات