دعت مرجعية قبائل حضرموت، أبناء المحافظة إلى عدم الانجرار خلف الدعوات المغرضة للانتقالي المدعوم إماراتيًا، والتي تأتي تحت ذريعة "مناصرة قوات النخبة الحضرمية".
جاء ذلك في بيان صادر عن المرجعية، عقب إعلان انتقالي حضرموت عن تنفيذ تظاهرة مليونية غدًا السبت، تحت مبرر التضامن مع قوات النخبة الحضرمية، وذلك على خلفية التوتر الذي حصل بين النخبة المدعومة إماراتيا ودرع الوطن المدعومة سعوديًا منتصف يناير الماضي.
وقالت مرجعية قبائل حضرموت، إنها تتابع بقلق بالغ الدعوات للتظاهر والتحشيد يوم غدٍ السبت في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، تحت ذريعة "مناصرة قوات النخبة الحضرمية"، بينما يعيش المواطن في أسوأ الأوضاع جراء انهيار العملة الوطنية, وتأخر صرف المرتبات, مما زاد المعاناة معاناة إضافية، ولا يحتاج المجتمع إلى دعوات ظاهرها الاحتشاد لمناصرة من يفترض أنهم صمام أمان حضرموت وأسودها الأشاوس.
ودعت المرجعية كافة المكونات إلى تجريم دعوات الاحتراب، وعدم شيطنة أبناء حضرموت للقبول ببعض ورفض البعض الاخر، فالنخبة ودرع الوطن وكل القوات الحضرمية في أي مكان في حضرموت هي قوات رسمية وأفرادها حضارم وسيسهم الجميع في حماية حضرموت.
وطالب البيان مجلس القيادة والحكومة والتحالف العربي إلى تدارك الوضع المعيشي الصعب للمواطنين قبل حلول الكارثة.
كما طالبت المرجعية، محافظ محافظة حضرموت رئيس اللجنة الامنية مبخوت بن ماضي بالقيام بدوره في الوقوف بحزم ضد هذه الدعوات والقيام بواجبه في حفظ أمن واستقرار المحافظة.
ودعت مرجعية قبائل حضرموت، المواطنين إلى عدم الانجرار خلف أي دعوات مغرضه، وإن كان ولابد فالتظاهر للقمة العيش وتحسين الوضع وتعزيز العملة أولى من التظاهر لتحقيق مآرب وأهداف سياسية.
وفي 18 يناير الماضي، منعت قوات النخبة الحضرمية المدعومة إماراتيًا، قوات درع الوطن المدعومة سعوديًا، من دخول مدينة المكلا بمحافظة حضرموت.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات من درع الوطن تتألف من 50 طقمًا مسلحًا وثلاث عربات، قدمت من سيئون باتجاه المكلا، لكن قوات النخبة الحضرمية منعتها من الدخول.
وأضافت المصادر، أن قوات درع الوطن كانت متجهة للتمركز في منطقة حصيحصة بالمكلا، فأوقفتها قوات النخبة الحضرمية في هضبة حضرموت، ومنعتها من المرور، رغم البرقية بالسماح لهم بعبورهم.
التعليقات