حذر مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، اليوم الأربعاء، من عواقب وتبعات التوتر في المحافظة، عقب منع قوات النخبة الحضرمية المدعومة إماراتيا، دخول قوة عسكرية تابعة لدرع الوطن إلى ساحل حضرموت.
وقال بيان صادر عن حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، إن "ما تشهده الساحة في حضرموت في هذه الأثناء من واقع ينذر ببوادر صراع بين أطرافه واستخدام حشود بطابع عسكري وهو الشيء الذي حذر منه حلف قبائل حضرموت , ومؤتمر حضرموت الجامع مرارًا وتكرارًا , وعبرا عن رفضهما القاطع في الكثير من المواقف حفاظًا على حضرموت واستقرارها واستقرار المنطقة".
وأضاف البيان أن "هذه التجاذبات من منظورنا سوف تستمر ولن تتوقف خاصة وأن الأطراف التي تغذي هذا العمل مصرة على تنفيذ أهدافها غير مستوعبة تبعات وعواقب ذلك التصادم على الجميع".
وأكد البيان أنه "لن يكون الحل إلا أن يتولى زمام الأمور في حضرموت أصحابها الطرف الرئيسي الممثل للأرض والمجتمع الذي وجوده سوف يشكل حالة الاستقرار الحقيقية المتمثل في حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع ولما يتمتعا به من استقلالية وحاضنة وثقل مجتمعي بما يخلق التوازن وفرض هيبة الدولة بشكل عادل في التعامل مع جميع الأطراف".
وكانت قوات النخبة الحضرمية منعت قوة تابعة لدرع الوطن، من الوصول إلى منطقة "ساحل حضرموت" شرقي البلاد، فيما أكدت مذكرة رسمية أن قوات درع الوطن التي يبلغ قوامها 50 طقم مسلح وثلاث عربات، اتجهت من سيئون إلى المكلا (حصيحصة) بتوجيهات من محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي.
التعليقات