أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين رصد 82 حالة انتهاك طالت حرية الصحافة في اليمن خلال العام 2023.
وأوضحت في تقريرها السنوي، أن الانتهاكات تنوعت بين حجز الحرية ومحاكمات واستدعاءات وتهديدات وحملات تحريض ومنع صحفيين من ممارسة عملهم وإغلاق وسائل إعلام والمعاملة القاسية للمعتقلين وإيقاف مستحقات الصحفيين وفصلهم والمصادرة والنهب لممتلكاتهم ووسائل الإعلام.
وأشارت إلى أن الحكومية الشرعية بكافة تشكيلاتها وهيئاتها ارتكبت 43 حالة انتهاك منها 20 حالة ارتكبتها قوات تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي"، فيما ارتكبت جماعة الحوثي 31 حالة انتهاك فيما ارتكب مجهولون 5 حالات بينما ارتكبت وسائل إعلام 3 حالات.
ولفتت إلى أنه لايزال هناك 5 صحفيين معتقلين منهم صحفيين أثنين لدى الحوثيين هما وحيد الصوفي المختفي منذ أبريل 2015م، والموظف في وكالة سبأ نبيل السداوي، واثنين لدى المجلس الانتقالي هما أحمد ماهر المعتقل منذ أغسطس 2022م، وناصح شاكر المخفي منذ نوفمبر الفائت، إضافة إلى الصحفي محمد قائد المقري المخفي لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ أكتوبر 2015م.
وطالبت النقابة كافة السلطات المختلفة لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وتخفيف القيود المفروضة علي العمل الصحفي في صنعاء وعدن ومأرب وحضرموت وتعز وغيرها من المحافظات.
ودعت الحكومة العمل على استعادة مقر النقابة بعدن المسيطر عليه من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي وانهاء القيود المفروضة على العمل الصحفي والصحفيين في عدن.
وجددت مطالبتها للحكومة الشرعية إلى صرف مرتبات الموظفين في وسائل الإعلام الرسمية في المناطق التي لا تسيطر عليها كالتزام اخلاقي وقانوني وإنهاء التعقيدات أمام الصحفيين والإعلاميين النازحين.
النقابة طالبت الحكومة الشرعية بالتحقيق في كل الانتهاكات التي ارتكبتها الهيئات التابعة لها، والعمل على توفير بيئة عمل آمنة في مناطق سيطرتها.
وشددت نقابة الصحفيين على ضرورة إطلاق جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي سراح كافة الصحفيين المختطفين وإنهاء حالة العداء للصحافة والصحفيين.
التعليقات