الخبر من عمق المحيط

مسؤول أممي يحذر من العواقب الوخيمة للتصعيد العسكري في البحر الأحمر

مسؤول أممي يحذر من العواقب الوخيمة للتصعيد العسكري في البحر الأحمر
سقطرى بوست -  غرفة الأخبار الاربعاء, 03 يناير, 2024 - 11:49 مساءً

حذر خالد خياري مساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ من العواقب السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية الوخيمة للتصعيد العسكري في البحر الأحمر وخطر تفاقم التوترات الإقليمية. 

 

ووأمام اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث السلم والأمن الدوليين في البحر الأحمر، قال خياري إن استمرار التهديدات من قبل الحوثيين للملاحة البحرية بالإضافة إلى خطر حدوث مزيد من التصعيد العسكري، يثيران القلق البالغ وقد يؤثران على الملايين في اليمن والمنطقة والعالم.

 

وأشار المسؤول الأممي في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام، إلى أن الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم عن هجومين في البحر الأحمر باستخدام قذائف بحرية، منذ آخر مرة بحث فيها مجلس الأمن هذا الوضع في 18 كانون الأول/ديسمبر.

 

وقال إن التقارير تفيد باعتراض هجمات أخرى من الحوثيين. مضيفًا أن شركة ميرسك- وهي شركة عملاقة تعمل في مجال الشحن- قد أعلنت أمس أنها ستوقف مرة أخرى عمليات شحنها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.

 

"دعوة لوقف الهجمات في البحر الأحمر"

 

وذكر خالد خياري أن الأمم المتحدة تشاطر الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية الشعور بالقلق بشأن الحاجة لحماية الملاحة البحرية والآثار المحتملة للهجمات الحالية وتعطيل المرور البحري في البحر الأحمر والمناطق المحيطة به على التجارة الدولية.

 

وجدد خياري التأكيد على ضرورة ضمان سلامة وأمن الملاحة البحرية في المنطقة. وفي هذا السياق، دعا إلى الإفراج الفوري عن السفينة (غالاكسي ليدر) Galaxy Leader  وطاقمها الذين احتجزهم الحوثيون في 19 تشرين الثاني/نوفمبر.

 

وقال إن مثل هذه الحوادث من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن يجب أن تتوقف.

 

وأضاف: "لا توجد أهداف أو مظالم يمكن أن تبرر استمرار هذه الهجمات على حرية الملاحة".

 

وبالنسبة للوضع العام في المنطقة، شجع المسؤول الأممي جميع الأطراف المعنية على تجنب المزيد من التصعيد، وعلى تهدئة التوترات والتهديدات. وقال إن ذلك يعد أمرا مهما لتعود الملاحة عبر البحر الأحمر إلى وضعها الطبيعي ولتجنب انجرار اليمن إلى كارثة إقليمية.

 

وأكد أهمية استمرار انخراط مجلس الأمن الدولي مع جميع الأطراف المعنية التي قد تكون قادرة على الدفع من أجل ضبط النفس. 

 

واستمع المجلس أيضا إلى إفادة من الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات