قال وزير الخارجية أحمد بن مبارك، تعليقاً على تكرار الهجمات الحوثية في جنوب البحر الأحمر، إن «هذه نتيجة طبيعية لتراخي المجتمع الدولي وتغاضيه عن عدم تنفيذ اتفاق استوكهولم الذي أتى أساساً كبديل سياسي بعد إيقاف عملية تحرير الحديدة من قبل الحكومة».
وذكّر الوزير في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: بأن حكومته حذرت «مراراً وتكراراً (...) من خطورة السماح لمجموعة عقائدية مسلحة بتقويض الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وتهديد الملاحة الدولية».
وأكد أن «الحل الدائم والمستدام يتمثل في تنفيذ القرارات الدولية وتمكين الحكومة وقواتها من ممارسة واجبها السيادي في حماية سواحلها ومياهها الإقليمية».
ويقولون الحوثيون إن هجماتهم في البحر الأحمر تستهدف السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى الكيان الصهيوني.
التعليقات