باركت مرجعية قبائل حضرموت إعلان المبعوث الأممي التوصل لخارطة طريق برعاية أممية، مؤكدة على ضرورة إضافة إطار تفاوضي خاص بقضية شعب حضرموت.

جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الدوري الثاني عشر للمرجعيات القبلية، وذلك بمقرها الواقع بمدينة سيئون وسط حضور، بحضور جمع من المراجع القبلية المعتبرة ( من مناصب ومقادمة ومشايخ )، والعديد من النخب الحضرمية السياسية والمجتمعية.

وباركت المرجعيات القبلية والنخب الحاضرة البيان الذي أصدره المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن، مثمنة جهود الأشقاء في السعودية وسلطنة عمان في حرصهم الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار للتوصل إلى حل سياسي شامل. 

وأكدت المرجعيات القبلية على ضرورة إشراك مجلس حضرموت الوطني (الحامل السياسي لقضية شعب حضرموت) في التسوية السياسية القادمة وإضافة إطار تفاوضي خاص بقضية شعب حضرموت.

وأكدت المرجعيات القبلية بحضرموت رفضها أي حشد أو تواجد لأي قوات عسكرية ميليشياوية (خارج إطار الدولة) في حضرموت، مطالبة بتسليم أمن المحافظة لأبناء حضرموت.

كما طالب المجتمعون السلطات المحلية بالمحافظة باتخاذ خطوات عاجلة لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين والتخفيف من معاناتهم المستمرة مع الخدمات الأساسية والتي يأتي في مقدمتها (الكهرباء والمشتقات النفطية).

وبارك الحاضرون جميعا لأبناء حضرموت حلول الذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية, والتي انطلقت شرارتها الأولى في ال 20 من شهر ديسمبر لعام 2013م , عقب استشهاد المقدم سعد بن حبريش العليي عليه رحمة الله.

ودعت هيئة الصلح والتحكيم بالمرجعية أبناء حضرموت لتحكيم العقل وترك كافة الخلافات والصراعات والسعي في الصلح , كما تدعو كافة الجهات القضائية والأمنية للمساندة والمشاركة جنبا إلى جنب بما يحقق ويدعم أمن واستقرار المحافظة.

وحيّ الحاضرون الدور البطولي والصمود الأسطوري الذي يسطره الشعب الفلسطيني الأعزل أمام هجمات ومجازر الكيان الصهيوني الغاصب، داعيين العالم أجمع لإدانة وتجريم هذا الكيان الإرهابي الصهيوني المحتل.