أعلنت شركة ميرسك الدنماركية للشحن، أنها تخطط لاستئناف الملاحة عبر البحر الأحمر وخليج عدن، بعد إعلان الولايات المتحدة عن تحالف لسلامة الملاحة من أية هجمات قد تتعرض لها.
وذكرت الشركة الدنماركية في بيان، أنها ستعلن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة، بشأن موعد عودتها للملاحة، وأية ترتيبات أخرى.
الشركة أعلنت تعليق عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن، 15 ديسمبر/كانون أول الجاري، بعد تعرض عدة سفن عابرة لمضيق باب المندب إلى هجمات تبنتها جماعة الحوثي.
وذكرت ميرسك في بيانها: "قد نلجأ مرة أخرى إلى تحويل حركة السفن، وذلك اعتمادا على كيفية تطور ظروف السلامة في المنطقة".
وزادت: "تلقينا تأكيدا بأن المبادرة الأمنية متعددة الجنسيات التي تم الإعلان عنها مسبقا، أو ما تعرف بـ (عملية حارس الازدهار)، قد تم إعدادها ونشرها للسماح للتجارة البحرية بالمرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن".
وفي 19 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الاستيلاء على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر"، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني.
وتوعدت جماعة "الحوثي" في أكثر من مناسبة، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، "تضامنا مع فلسطين"، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
وتوالت الهجمات ضد سفن تقول الجماعة إنها مرتبطة بإسرائيل، الأمر الذي دفع عدة شركات شحن حاويات، لتعليق رحلاتها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
أبرز هذه الشركات، ثلاث تصنف أنها أكبر شركات شحن الحاويات عالميا، وهي: شركة MSC، وشركة ميرسك، إلى جانب شركة CMA-CGM، وشركة بريتش بتروليوم للنفط والغاز.
التعليقات