أعلنت شركة الأمن البحرية البريطانية "أمبري" أن جماعة الحوثي اعترضت سفينة "ميرسك جبل طارق" قبالة مضيق باب المندب.

وقالت الشركة في بيان "تم الترحيب بها عبر الراديو من قبل "كيان يدعي أنه" البحرية اليمنية "قبل إطلاق الصاروخ باتجاه السفينة".

وذكرت أن الكيان طالب السفينة بتغيير مسارها للتوجه إلى اليمن. وقدرت أمبري الكيان بأنه "الحوثيون". 

وكانت مصادر ملاحية يمنية قالت لقناة الجزيرة إن الحوثيين اعترضوا سفينة شحن كانت بطريقها الى اسرائيل وأجبروا طاقمها بتحويل مسارها الى الموانئ اليمنية.

وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول دفاعي أمريكي إن صاروخا أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أخطأ سفينة حاويات كانت تسير عبر مضيق باب المندب الحيوي، في أحدث هجوم يهدد الملاحة في المنطقة الحيوية.

وفي 19 نوفمبر الماضي، أعلن الحوثيون الاستيلاء على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر"، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، واقتادتها إلى ساحل الحديدة، تضامنا مع "المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة". 

وتصاعدت الهجمات الحوثية على السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إليها، بالصواريخ والطائرات المسيّرة، أثناء مرورها في باب المندب والبحر الأحمر، على خلفية جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة.