قال قائد البحرية الإسرائيلي السابق تشيني لغادي نيس، إن إسرائيل حاليا تحت حصار بحري، جراء الهجمات الحوثية على السفن ومنعها مرور الناقلة المرتبطة بإسرائيل. 

وأوضح في حديث مع إذاعة إسرائيلية، وفقا لصحيفة معاريف، أن إسرائيل حاليا تحت حصار بحري، وحركة المرور من البحر الأحمر إلى إسرائيل مغلقة، مما سيكون له تأثير على البضائع التي تصل إلى البلاد، وعلى الأسعار، وعلى الاقتصاد الإسرائيلي برمته.

وتابع: "ليس فقط فيما يتعلق بالنقل البحري، فالبضائع ستصل متأخرة، وجزء كبير من الإنتاج الإسرائيلي يتم تصنيعه من مواد أولية تأتي من الشرق الأقصى، وكمية كبيرة من السيارات التي نستهلكها، وأيضا جميع الأجهزة الكهربائية تقريبا".

وأشار لغادي نيس، إلى أن إسرائيل لم تتعرض من قبل لهجمات كالتي تشنها جماعة الحوثي، مؤكدا أنهم يعرفون الحوثيون جيدا من خلال التعامل لسنوات في البحر الأحمر، مع عمليات التهريب للسلاح.

وأضاف، إن إسرائيل منعهتهم في السابق من تهريب السلاح، مشيرا إلى أنهم تحولوا من استهداف إيلات إلى استهداف السفن، بعد إدراكهم أن الأمر صعب، وأن الصواريخ التي يطلقونها لا تعمل.

وقال قائد البحرية الإسرائيلي السابق، إن إسرائيل لا يمكنها أن تقف مكتوفة اليد، وتعرف كيف تتعامل إذا لزم الأمر، وأنها تعرف كيفية مراقبة وحماية سفن الشحن الخاصة بها، حتى لو كانت على بعد 200 كيلو متر.