أعلنت الخارجية الأمريكية بدء مبعوثها الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ جولة إلى الخليج العربي لمواصلة الدبلوماسية الأمريكية المكثفة والتنسيق الإقليمي للمحافظة على الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقالت إن "جولة المبعوث تأتي وسط الهجمات الإيرانية وهجمات الحوثيين على الشحن الدولي، مما يهدد حوالي عامين من التقدم المشترك باتجاه إنهاء الحرب في اليمن"

وأوضحت أن واشنطن تعمل مع شركاء بحريين رئيسيين لتأمين ممر آمن للشحن العالمي، مشيرة إلى أن المبعوث الخاص ليندركينغ يعمل مع الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والشركاء الدوليين الآخرين لدعم حل الصراع في اليمن في أقرب وقت ممكن وتخفيف المعاناة التي تسبب بها. 

ولفتت إلى أن ليندركينغ سيجتمع مع الشركاء الإقليميين والدوليين والأمميين في الخليج لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار وبدء حوار سياسي يمني-يمني شامل بقيادة الأمم المتحدة ومواصلة الجهود الرامية إلى تخفيف الأزمات الاقتصادية والإنسانية.

وبينت أن المبعوث الخاص سيشدد على ضرورة احتواء النزاع بين الاحتلال إسرائيل وحركة حماس، فيما يواصل العمل على أولوية الولايات المتحدة المتمثلة في الحوار السياسي اليمني-اليمني لإنهاء الحرب ووضع اليمن على مسار ثابت نحو السلام والاستقرار.

وأكدت أن الصراع الأوسع في الشرق الأوسط لا يخدم مصالح الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين الذين يدعمون السلام الدائم في اليمن.