ردّت جماعة الحوثي على بيان مجموعة الدول الصناعية السبع، الذي دعاها إلى الوقف الفوري لتهديداتها للأمن البحري وممرات الشحن الدولي والسفن التجارية. 

جاء ذلك في بيان للناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبد السلام، أكد فيه أن هذه العمليات "منحصرة بالسفن الإسرائيلية، نتيجة للعدوان "الغاشم والحصار الجائر على قطاع غزة والشعب الفلسطيني".

وقال عبدالسلام: "نؤكد أن اليمن حريصة على الأمن البحري وسلامة الممرات المائية ، وأن القوات البحرية التابعة لجماعته ملتزمة بحماية المياه اليمنية بموجب صلاحياتها السيادية".

وأضاف: أما بشأن العملية التي تمت في الآونة الأخيرة فهي منحصرة بالسفن الإسرائيلية وقد أعلنت القوات البحرية (التابعة لجماعته) ذلك عبر تحذيراتها المتكررة للسفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تعمل معه بأنها ستكون عرضة للاستهداف نتيجة العدوان الغاشم والحصار الجائر على قطاع غزة والشعب الفلسطيني.

وقال متحدث الحوثيين: إن قناعتنا أن تصرفات الكيان الاجرامية تهديد للأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وأن التصدي لها ولأنشطتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني والمنطقة أمر مهم لأمن وسلام المنطقة والعالم.

وعن طاقم السفينة المحتجزة، ذكر محمد عبدالسلام، أنه "تم التعامل معهم وفقا للأخلاق الإسلامية والأعراف الإنسانية كما تم السماح لهم بالتواصل بأهاليهم".

وبشأن السفينة المحتجزة وطاقمها، قال المتحدث باسم الحوثيين:" إننا نؤكد أن احتجازها تم تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومساندة لمقاومته الباسلة في غزة، مضيفا أن مصير السفينة مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية وبما يخدم أهدافها في مواجهة العدوان الإسرائيلي".

وأشار عبدالسلام، إلى أن إعطاء مجموعة الدول الصناعية السبع مشروعية الدفاع عن النفس للكيان الصهيوني مخالفة للقانون الدولي كونه احتلالا باطلا لفلسطين، ويمارس عدوانا وحشيا ضد غزة، وأن المشروعية الحقيقية هي للشعب الفلسطيني في مقاومة ومواجهة ما يتعرض له من عدوان وحصار واحتلال من قبل كيان العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا.